أرادت مؤسسة الدكتور وديع الحاج أن تجعل من احتفالها الخامس على التوالي مناسبةً لإلقاء تحيّة إجلالٍ وإكبار للجيش اللبناني وما يقوم به من تضحيات على سبيل الوطن، وذلك عبر تسليم قائد الجيش العماد جان قهوجي جائزة الدكتور الحاج السنويّة.
ويعتبر المدير العام للمؤسسة رازي وديع الحاج في حديث خاص مع "ليبانون تايم"، انّ من يعمل في الشأن العام عليه أن يحذو حذو المؤسسة العسكريّة، وإن بطرق مختلفة، في بذل كل الجهود من أجل الحفاظ على الكيان اللبناني العريق وصَون كرامة أبنائه لما فيه من خيرٍ للوطن على كافة مساحته.
ويضيف في هذا السياق، أن مؤسسة الدكتور وديع الحاج ومنذ تأسيسها تعمل ضمن إطار إنسانيّ وطنيّ بامتياز تخليداً للاسم الذي تحمله من ناحية، واستكمالاً لمسيرته المعطاءة على مدى 44 عاماً من ناحية أخرى.
وردّاً على سؤال حول ما يميّز الاحتفال الخامس، يُشدّد الحاج على أهميّة أن يدرك الجميع أن الأوطان لا تُبنى ولا تزدهر إلاّ بجيشها القويّ الدائم الجهوزيّة بالعتاد والعتيد، ويضيف أن اللبنانيّين اليوم باتوا مقتنعين أكثر من أيّ وقت آخر أن الجيش هو ضمانتهم الوحيدة وصاحب الشرعيّة الأوّل بحمل السلاح والدفاع عن وجودهم متى لزُم الأمر.
ويقول إن مؤسسة الدكتور وديع الحاج أبَت ولا سيّما إثر الأحداث الأخيرة إلاّ وأن ترفع الصوت عالياً دعماً للجيش وما يبذله، وأرادت أن تؤكّد لمن يصطاد في الماء العكرة أن بسكنتا كما المناطق اللبنانيّة كافة لا تأوي إلاّ الأبطال، ولا تتكاتف إلاّ مع الجيش اللبناني في وجه أي إرهابٍ أو عدوٍّ يتربّص شراً له.
ويختُم الحاج أنّه من هنا، سوف ينطلق الاحتفال الليلة (الجمعة 5 ايلول) تحت راية "الوفاء" عند الساعة السادسة والنصف وبصوتٍ واحد وموحّد.