الحاج خلالالحفل الختامي لمشروع التطوع الوطني: الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي لبناء وطن فعال
أكدرئيس "حركة المستقلون" - المدير العام "لمؤسسة الدكتور وديع الحاج السيد رازي الحاج ان " الأفراد الى زوال اما العمل المؤسساتي فهو الباقي "، موضحاخلال" الحفل الختامي لمشروع التطوع الوطني فيمدرسة القديس بطرس في بسكنتا التي نظمته مؤسسة الدكتور وديع الحاج، برعاية وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصيممثلا بمدير مكتبه زاهي الهيبي، وفي حضور الياس كرم ممثلا رئيس "حزب القواتاللبنانية" سمير جعجع، مديرة برنامج التطوع الوطني في وزارة الشؤونالاجتماعية مروى الكيك، مديرة مدرسة القديس بطرس بسكنتا اسمهان العلم، مديربرنامج "العطاء" سليمان حبيقة، أمين سر حركة "المستقلون" روبير معلوف وعددمن المخاتير واعضاء البلدية وفعاليات المنطقة, أن"الاحتفال الكبير اليوم هو بتخريج 71 شابا وشابة من المشروع الوطني للتطوعبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية الذين عملوا وثابروا من اجل ان يكونوامتطوعين بارزين في بلدهم وفي منطقتهم".
وتوجه الى المتخرجينبالقول: "بدأت بالعمل التطوعي عندما كنت شابا صغيرا مثلكم على الرغم منالاعتراضات التي كنا نسمعها من اننا سنعود الى مقاعد الدراسة في فصل الشتاءوسننسى العمل التطوعي، لكن بفضل طريقة العمل الممنهج اصبحنا اليوم مؤسسةفاعلة وقوية بكل برامجها من دون ان يكون رازي الحاج موجودا".
أضاف: "انا فخور اليوم كون المؤسسة تحمل اسم الدكتور وديع الحاج الذي كانيؤمن ايمانا كبيرا بالمنطقة". واعتبر ان "استمرارية الحياة تكمن في قوةمنطقة بسكنتا"، لافتا الى ان "المؤسسة تضم أربعة مراكز: مركز الرعايةالصحية الاولية ويضم 15 طبيبا، عيادة اسنان، صيدلية، ومختبر للادويةالمزمنة، مركز مار بشارة بطرس الراعي للاسعاف وهو مركز الحلم بالنسبةلأهالي بسكنتا لحاجتهم الى مركز للاسعاف، شكل بالنسبة اليهم الشمعة المضاءةيستنجدون بها كلما احتاجوا للمساعدة، عدا عن المناطق المجاورة لبسكنتاككفرعاب، وادي الكرم، زبوغا، كفرتيه والمشرع التي تستفيد ايضا من خدماته".
وتابع: "اما المركز الثالث فهو مركز المتن للتخطيط والنموالهادف الى نمو التنمية الريفية ليتشبث الاهالي بمناطقهم. والبرنامج الرابعهو برنامج "عطاء" البطاقة الصحية الاستشفائية لأهالي المنطقة على ان يحذولبنان حذونا ويكون لكل لبناني بطاقة صحية".
وختم: "ايهاالمتخرجون، بايمانكم تستطيعون تغيير البلد، والتطوع هو الباب الوحيد لنقلالشباب من حالة ردة الفعل الى الفعل، فالتطوعهو الذي يربطنا بدولتناوببلدنا بدلا من العيش في حالة الاستسلام. اليوم نحن نخرج خيرة من الشبابوالمسيرة مستمرة كما تعهدت اليكم المؤسسة التي تمثل اخلاق وديع الحاج انهاللجميع".
أما الهيبي فشدد على أن "كل شخص منالمتخرجين عاهد نفسه أن يكون متطوعا مدى الحياة وهذه شهادة اكبر من الشهادةالتي ستستلمونها"، مؤكدا ان "الافادة اليوم ستعود للمجتمع الذي تنتموناليه لأن المجتمع بلا شباب طموح معرض للزوال"، داعيا الى ان "نتحول من سكانالى مواطنين فاعلين في مجتمعنا بالشراكة مع وزارة الشؤون"، مشددا على"أهمية الشراكة مع المدارس والجامعات والجمعيات داعيا الشباب الى المزيد منالتطوع".
وأكد ان "الوزارة لا تعمل مع جمعيات وهمية، بل هي تقومبالتغيير وتعمل بكل حرفية وشفافية على الرغم من كل الصعوبات التي تواجههافهي تحارب لقيام مجتمع ناجح بفضل المتطوعين امثالكم".
كما كانتكلمة لمديرة الانشطة في المؤسسة كارلا مريم شددت فيها على اهمية العملالتطوعي. وكلمة لكل من مدير فريق الاسعاف ايلي عقل كرم ومديرة البرنامجالوطني للتطوع مروى الكيك.وقد تخلل الاحتفال الاعلانعن تجهيز قاعة التدريب المستمر على الاسعاف.